هيئة المحلفين تخرج عن صمتها بتعليق صادم ضد آمبر هيرد

منذ الأول من شهر يونيو الجاري لم يخرج تعليق رسمي من هيئة المحلفين التي أصدرت حكمها النهائي في قضية التشهير التي رفعها نجم هوليود جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد لكن أحد أعضاء الهيئة كسر ذلك الصمت خاصة بعد ادعاءات هيرد وتصريحها بأن الحكم النهائي كان غير عادل.

وصرح عضو الهيئة والذي رفض الإفصاح عن هويته أثناء حديثة لبرنامج صباح الخير أمريكا إنه وكل الأعضاء شعروا بعدم الارتياح من الطريقة التي كانت تنظر بها آمبر لهم كما واجهوا صعوبة في تصديق كلامها عند بكائها حيث قال أن بكاء آمبر وتعابير وجهها وطريقة نظرها إلى الهيئة جعلتهم كلهم يشعرون بعدم الارتياح.

كما علق على ادعاءات آمبر هيرد بأن الهيئة كانت تحت تأثير شهرة جوني ديب وأكد بأن إصدار الحكم كان استنادا على الأدلة وليس على شهرة ديب أو مدى الإعجاب به.

وأضاف أن أغلبيه الهيئة وجدوا أن آمب هي المعتدية وأنها كانت تجيب على السؤال وتبكي بعد ثانيتين وبعض الأعضاء استخدموا تعبير دموع التماسيح لوصف بكاء هيرد .

أما النقطة الفاصلة في إصدار الحكم كان في اعترافها بعدم التبرع بتكاليف تسوية طلاقها والتي تقدر بـ 7 مليون دولار للجمعيات الخيرية وكانت قد تعهدت بذلك في حين أنها ادعت في لقاء سابق أنها قامت بالتبرع بها.

وفي النهاية أكد عضو الهيئة أن ديب و هيرد قد قاموا بالإساءة لبعضهم لكن لم يكن هناك دليل للوصول إلى ما كانت تدعي به هيرد حول إساءة معاملتها.

وكانت الهيئة في محكمة فيرفاكس بولاية فرجينيا قد أدانت هيرد بعد أن وجدتها مذنبة في قضية التشهير وطالبتها بدفع تعويضات ماية تقدر بـ 15 مليون دولار وتم تخفيض قيمة التعويضات العقابية من 5 مليون لـ 350 ألف دولار، وفقا لقوانين ولاية فرجينيا التي بها عدم تجاوز التعويضات بأكثر من 350 ألف دولار وعلى هيرد أن تدفع مبلغ 10 مليون و350 ألف ينقص منهم 2 مليون دولار التي حكمت بهم المحكمة لصالحها.